بنشاب : بعيدا عن وضعية الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي لم يعد أسفي لحالتھ ولا ألمي بأعظم من أسفي على الوطن ومؤسساتھ في ھذا التھاوي في درجة من الانحطاط والسذاجة والبلادة لم يسبق لھ مثيل في تاريخ البلد، إلا أن يكون بلدنا يتلون بلون قيادتھ، فعندھا نحمد اللھ على أن ھذھ الحالة الاستثنائية لا تدوم.
- تھاوى أمننا في لحظة من لحظات الانھيار المعنوي حتى صار يفتش عن مخازن الثروات في أدغال الصحاري ويكسر ويھدم ساس البناء وفق مزاج الذين ھم أراذلنا.
- ذكرني بيان النيابة اليوم ببيان سابق، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سجن سجنا انفراديا حتى لا تتأثر صحتھ بالزوار.
- اليوم، تتدھور صحتھ نتيجة الأنشطة الرياضية والترفيھية التي يمارسھا في السجن، وھم ينتظرون وصول حالتھ الصحية المصرح بھا لدرجة الخطورة.
للأسف، نحن في مرحلة نحتاج فيھا إعادة تركيب آليات ومكونات عقولنا، وإلا فنحن نسير في تخامد متسارع نحو النھاية الحتمية للتلاشي والاندثار....