بنشاب : كما قلنا دائما وكما جاء في تصريح الفدرالي السابق محمد ولد عابدين نائب رئيس حزب جبهة التغيير مساء اليوم لا يمكن لولد الغزاوني أن يحارب الفساد بتمكينه للمفسدين من الدولة ومواردها كما فعل في مأموريته الأولى، ولا يمكنه شق طريق للإصلاح ومحاربة الفساد بغير الرجوع للبداية و تصحيح المسار و اتباع نهج الإصلاح والإنجاز الذي دشنه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال عشرية الأنوار و التشييد، بسواعد الكفاءات الوطنية الحرة و تمكين الشباب من مراكز صنع القرار.
وقد أكد ولد الغزواني بنفسه ذلك وأثبت أن السبيل الوحيد لكسب ثقة الرأي العام ودليل مضيه في قراره بمحاربة الفساد محصور في انتهاجه نهج ولد عبد العزيز والاستعانة بأعوانه من الكفاءات الوطنية خلال فترة حكمه، وذلك بتكليفه الوزير المختار ولد أجاي قبل ساعات بتشكيل الحكومة، فلو كان في المتغزونين الجدد من يمكنه إقناع الرأي العام أو باستطاعته محاولة تنفيذ استراتيجيات العمل الحكومي الناجع لما عاد ولد الغزواني مفتشا بين وزراء ولد عبد العزيز ليختار أكثرهم تعرضا للمهاجمة من قبل أغلبية النظام الحالية/ معارضة النظام السابقة.
ما يجعلنا نعيد مطالبتنا للرئيس ولد الغزواني بإطلاق سراح فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و إنهاء مسلسل الاستهداف الشخصي الممارس عليه وحده دون وجه حق ولا قرينة إدانة، فتعيينه الليلة لوزير المالية خلال العشرية أكبر دليل يحرج القضاء الموريتاني و يجعله مجبرا على إطلاق سراح الرجل و السماح له بالعلاج و رفع الحجز عن ممتلكاته التي لم تستطع كل محاولات التشويه والاتهام إثبات اختلاسها من المال العام ولا التشكيك في مصادرها.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر