بنشاب : شكرا للجمعية الأوروبية الافريقية للدفاع عن حقوق الانسان على المؤازرة و استنكار الظلم الذي نتعرض له.
———
بيـان
في سياق الحملة القمعية الممنهجة التي يقوم بها النظام الموريتاني ضد المعارضين، والتي أسفرت حتى الآن عن اعتقال قيادات جبهة التغيير الديموقراطي، وإغلاق مقرها، وما صاحب إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية من عسكرة للشارع، وقمع المحتجين ضد تزوير الإنتخابات، فإن "الجمعية الأوروبية الإفريقية للدفاع عن حقوق الإنسان" تعرب عن استنكارها، وشجبها، لهذه التصرفات الدكتاورية، التي لاتخدم السلم الأهلي، وتهدم أسس الديموقراطية، وحرية التعبير، وتدفع لمزيد من التأزيم،وعدم الإستقرار، و تؤكد على ما يلي:
-ضرورة احترام حقوق الإنسان، وحرية التعبير التي يكفلها الدستور الموريتاني، وتطالب السلطات الموريتانية، بإطلاق سراح كل المعتقلين، الذين تم اختطافهم، وإخفاؤهم بشكل قسري، في ظروف غير إنسانية.
-تمكين محامي المعتقلين من التواصل معهم، لمعرفة ظروف اعتقالهم، خصوصا أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة تفرض رعاية صحية خاصة.
-أن الإنتخابات التي تم تنظيمها بشكل أحادي، غير شرعية، وما أفرزته من نتائج مزورة، لاتعبر عن إرادة الشعب الموريتاني، الذي قطاعتها، على عموم التراب الوطني.
-كما تطالب الهيئات الوطنية، والدولية، بالضغط على السلطات الموريتانية، لإلزامها باحترام حقوق الإنسان، وتوقف بشكل فوري، هذا السلوك الديكتاتوري، الذي سيقود البلد إلى الفوضى، وعدم الإستقرار.
الجمعية الأوروبية الإفريقية للدفاع عن حقوق الإنسان
بروكسل
01/07/2024
(2).JPG)
