أعمود لحبززي و المسرح المكشوف

جمعة, 17/05/2024 - 15:06

بنشاب : اعلان #الرئيس_السابق الترشح اربك النظام و إطلالته ليلة البارحه #فلتت_حيرانه .

الحقيقة أن نظام الفساد, علم بأن حقيقة مستوى إنجازاته, لا يضمن له البقاء لمأمورية ثانية .

فكان عنيدا في اختيار منافسيه, حساسا حيال من تشتم فيه رائحة #الفعل_السينغالي

و ما قبوله إيداع العزيز ملفه, إلا #مسرحا_رومانيا من فصول الإلتفاف على الصدقية و حقيقة الآثار .

إذ كيف يجد #الرئيس_السابق نفسه مرشحا فعليا, و هو الذي منعت السلطة الإدارية القبول بمن جاؤ #لتزكيته !

و كيف يكون ضمن لائحة #الدستوري, وهو الذي حرم من التعاطي مع المستشارين و مع العمد !

و كيف يحمل الرقم الآخير على تلك للائحة, وهو الذي يحرم من عرف التعاطي الديمقراطي, المبني على التزكية
لمن هو #أهلا_لها خدمة للوطن و تعزيزا للمكتسبات !

#هناك_حقيقتان في هذا العبث الموحول فيه......

الأولى أن كل ما يحدث لا يعدون كونه انعكاس لخوفين يتملكان النظام .

خوف من #منافسة الرئيس السابق, و خوف من ردة الشارع على عدم السماح له بالترشح .

و الثاني أن النظام اختار أن يمسك العصى من المنتصف و يسوق لإرادة #صفرية بالأساس

إرادة تجعل منافسة العزيز له ضمن #الدائرة_الحمراء, لكنها تأخذ من السماح برص ملفه في دهاليز الدستوري
شعارا #لطيبوبة اتجاه العمل الديمقراطي .

صحيح أن تلك الخطوة أوقدت #رماد أنصار العزيز, الذي انطفأ بفعل هندسة #حزب_الرباط
و مزنجية رئيسه الذي خاظ بين #باط_ؤ_مرفك

و الأكيد أن #سخونتها ستعيد إلى الواجهة, ملفات العشرية و محاكمة المشمولين إلى الواجهة
بعد أن صرف النظام جهده و جهد مطبليه #لطيها إلى الأبد .

لكن بالمقابل فإنها ستخلق #ابروبوغندا نوعية, يغطي بها افشله في التنمية و استباحته للفساد و غياب خطته الأمنية

في وجه مواطن ما عاد يخفي #إمتعاضه من الرئيس و الوزير و الخمسية و إعلامها و المطبلين

إنها ابروبوغندا #الحريات المصانة و احترام الدستور, بعد أن #ذابت_شعارات الرفاه و المشوي و المساواة

كما ذابت #عنتريات الحكامة و العدالة و قمع المفسدين و الانحياز لطبقات الهشاشة
و معايير الكفاءة و #الهيدروجين_الأخضر ............

الصورة لا تخدم النص 

#نقلب_الصفحة