بنشاب : لو لم أكن #صديقا_لبرام, لوددت أن أكون #صديقا_له .
تلكم هي الحقيقة التي خرجت بها من مقابلته الليلة مع المدون المهجري الطالب عبد الودود .
#نقاط_على_قارعة_الحوار :
● رغم أن المتابعين كانو يرغبون في أن يكون الحوار صداميا عبثيا, او بتعبيرهم #اكلاسيكو و شعلات نيران
إلا أن المحاور خيب ظنهم, و اخذ باللقاء وجها اكلاسيكيا آخر, حضاريا و مهذبا و مبسطا و يرقى لمستوى الذائقة السليمة
● ظهر النائب بإطلالته المعهود التي تشد ملامح وجهه #بسيليكون الصراحة و خفة الظل
● لم يتهرب مطلقا من أي سؤال كعادة المتقنون لفن التحاور, بل كان يضرب الحق بالباطل فيبدده, و يقرب الحقيقة من العقول
● نسبة متابعة البث تؤكد بأن ذلك الموقر سياسي وازن لا يمكن ربط ترشحه للرئاسيات #بالتزكية, مقارنة بنسبة متابعة أي سياسي آخر حتى رئيس الجمهورية
● استطاع ولد اعبيدى من خلال #محاججة قوية, قلب الطاولة على خصومه من البوعماتيون و الحورتييون و الموسوييون و البلاليون و السعدييون و غيرهم
● ربح.المقابلة من خلال مصارحة الراي العام اولا و إحراج مناوئيه ثانيا و رمي الكرة في سلة النظام #المخرومة ثالثا و في #عللافات المنشقين عنه رابعا
● أخيرا....ستمهد تلك المقابلة لمرحلة أخرى من الوعي لدى شباب المهجر بضرورة الوقوف خلف ذلك الموقر في دفاعه عن المظلوميات في هذا المنكب المبتلى بالنخب الفاسدة .
رفعت الأقلام و جفت الصحف