من المفروض أن يكون الأقوى، الدولة أم التجار...و أي غلبة في معركة رمضان..؟

سبت, 24/02/2024 - 13:12

بنشاب : الدولة ضعيفة أمام التجار 
يقودونها ولاتقودهم 
يتصرفون فيها ولاتتصرف فيهم 
*  وصلت خضروات محلية الصنع إلى أسواقنا فكادت أن تصل إلى أقل سعر لها منذ عقود 
أحيانا بيع كلغ الجزر ب200أوقية قديمة
اشترى التجار كل كميات الخضروات المحلية من السوق واليوم يبيعونها كما يريدون 
وكلغ الجزر مثلا قفز إلى نحو1000أوقية قديمة
* غزا التجار الجزائريون سوق التمور المحلية و بسبب المنافسة و كثرة العرض انخفض سعر كلغ التمر إلى حدود500أوقية قديمة 
تدخل تجارنا الأبطال فاشتروا تمور الجزائر و ليبيا و السعودية و السند و الهند و اليوم سعر كلغ التمر يباع فى حدود 2000إلى 3500أوقية قديمة 
* كان الاسمنت فى المتناول رغم ارتفاع سعره 
اليوم دخل التجار على الخط فاشتروا كمياته من السوق ليببعوه بسعر مضاعف عدة مرات و لم يعد فى متناول العامة 
* قبل سنوات حاول تاجر توفير خبز مخفض لسكان حي شعبي فقير بمناسبة رمضان بسعر 50أوقية قديمة لكن تجارا أكبر منه و أكثر نفوذا تدخلوا لمحاصرته عن طريق زيادة أسعار الطحين و كل مايدخل فى تركيب الخبز فاضطر لإغلاق مخابزه و لينقذ نفسه من الفقر عاد الى"صوابه" فنقص وزن الخبز كثيرا وباعه ب100أوقية قديمة 
طبق القاعدة " كن ذئبا حتى لا تأكلك الذئاب"
الدولة غائبة والتجار يتحكمون فى الأرزاق و الأعناق و الحكومة بلا" ربعة" أمامهم