بنشاب : أعلن وزير السياسة الإقليمية، الإسباني أنجيل فيكتور توريس، الثلاثاء الماضي، أن الحكومة الإسبانية، ومن خلال وزارة الشؤون الخارجية، تكثف إجراءاتها مع موريتانيا للحد قدر الإمكان" من تدفق قوارب المهاجرين عبر سواحلها إلى جزر الكناري.
وأشار توريس، الذي ترأس الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الوزارات المعنية بالهجرة، إلى أن 80٪ من الهجرة غير الشرعية التي تصل إلى إسبانيا تتم عبر جزر الكناري، كما أن 83% من القوارب التي تصل إلى الجزر تغادر من سواحل موريتانيا.
وحسب صحف إسبانية فإنه، وفي إطار تعزيز التعاون مع بلدان المنشأ، من المقرر أن تقوم الحكومة الإسبانية بزيارة إلى موريتانيا برفقة ممثل عن الاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز مراقبة السواحل ومكافحة العصابات.
ومع أن موعد الزيارة لم يتحدد رسميا بعد، إلا الاستعدادات تجري بشكل سري لتجنب تزايد عدد المهاجرين.
وبحسب البيانات وزارة الداخلية الاسبانية، يوجد في موريتانيا حاليا حوالي 300 ألف شخص ينتظرون المغادرة إلى جزر الكاناري.