حول عدم تمكين المواطن من ثرواته بسبب المحسوبية و الفساد و الزبونية... بيان

اثنين, 22/01/2024 - 14:50

بيان : تنتشر المحسوبية والفساد والزبونية منذ تولي نظام الرموز للسلطة بشكل غير مسبوق وفي جميع القطاعات، ومنذ أسابيع نتابع في جبهة التغيير الديمقراطي بيانات المنقبين وصرخاتهم بعد إستهدافهم من طرف ماكينة الفساد ومضايقتهم من جديد في أرزاقهم وبالقوة.  
وعليه فإننا في جبهة التغيير الديمقراطي:

-نذكر الرأي العام أن فتح التعدين الأهلي أمام المواطن الموريتاني قرار أتخذ في الأصل من أجل تمكين المواطن البسيط من الإستفادة المباشرة من الثروات المعدنية التي كانت محتكرة من قبل الشركات الأجنبية وسماسرتها المحليين ضمن اتفاقيات في الغالب مجحفة في حق الدولة، وقد أثبتت هذه السياسة نجاعتها ومردوديتها الإيجابية على الإقتصاد الوطني بشكل عام. 

- نلفت انتباه الرأي العام إلى أن البنك المركزي تخلص سنة 2022 من مجموع مخرونه من الذهب الذي بدأت الدولة في شرائه (من المنقبين عن طريق شبابيك المركزي ) منذ سنة 2016. وأقل مايمكن أن توصف به عملية بيع الذهب أنها لاتخدم الإقتصاد الوطني الذي يتعرض للكدمات من الداخل والخارج وتترجم رضوخ السياسة النقدية للمركزي لضغوط قوية من جهات ومؤسسات نافذة وطنية وأجنبية. 

-‏ نستنكر الظلم المتكرر الذي يتعرض له المنقبون منذ تولي نظام الرموز للسلطة والذي تجسد أساسا بعد انتشار المحسوبية والزبونية في التهجير القسري وفي إستحواذ النافذين على أراضيهم وفرض الإيتاوات الكثيرة والمجحفة عليهم، وأخيرا إرغامهم على بيع محاصيلهم لجهات نافذة. الأمر الذي سينعكس سلبا على قطاع التعدين الأهلي بصفة عامة وعلى المنقبين وأسرهم بشكل مباشر.

جبهة التغيير الديمقراطي 

نواكشوط بتاريخ:    2024/01/21