ردود فعل  بالملخص المفيد: هذا جزاء من يعمل ضد إسرائيل وأعوانها

خميس, 14/12/2023 - 14:19

بنشاب : يكفي الرئيس محمد ولد عبد العزيز فخرا وعزا، أن يكون حاضرا رغم السجن والغياب في نفوس الأحرار والشرفاء من أمتنا العربية والإسلامية وكل الشعوب الرافضة للهيمنة والاستعمار الغربي، وله أن يتيه فخرا بأن محاولات طمس أياديه البيضاء، يقيض الله لها خيرين من الوطن ومن خارجه يدافعون عنه ويستميتون في إطهار الحق، كلما أراد المنافقون أن يطفئوا نور الله والله متمٌ نوره ولو كره المنافقون.


في بلدنا ورغم القمع وسياسة التخويف ورغم تحالف قوى الشر في البلاد وسيطرتها على الإعلام والأجهزة ادولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، فإن صوت الحق ظل متصدرا للمشهد وخطابا سائدا على الصخب الإعلامي الزائف ومهيمنا على دعوات الشيطنة والاستهداف والإساءة التي يضخها النظام وأعوانه.
وخارج حيزنا الجغرافي، كانت ألسنة الحق من صحافة دولية، لا تقارن بصحافة الأمر الواقع، ومدوني الانتفاع وشرلء الذمم، كانت ناطقة بالحق وبمآثر الرجل ومحاسنه ، بصدق وعقلانية، وبوعي للمؤامرة في كل تفاصيلها، ومفصلة لأذرعها الداخلية والخارجية، ومشيرة لحضور اللوبي الصهيوني في القضية، واستماتته في الثأر من الرئيس محمدولد عبد العزيز.


ورغم انتهاء الفصل الأول من المحاكمة، والذي كان ضربة قاضية على النظام وأعوانه، وبقاء التهم المتهاوية بفعل الوقع والقانون، فإن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد كسب رهان المعركة، بكل عزة وشموخ، وصمود تتحطم على عتباته آمال المحبطين والمنافقين، وسر صموده وانتصاره في صدقه وإخلاصه للوطن وللقضايا العادلة، قومية كانت أو عالمية، فزاده لا ينفد، وإرادته لا تنكسر، وقناعته لا تحيد ... 
وفي الصور المرفقة، بعض ردود الفعل الدولية، وتركت أكثرها مما كان في القنوات والمجلات الدولية، والأحزاب القومية، واكتفيت بما دون ذلك ...