بنشاب : - قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنه عند مغادرته للسلطة كانت ميزانيات كل المستشفيات الوطنية الكبيرة ومعها المراكز الصحية الجهوية 4 مليارات اوقية فيما كانت ميزانية كل مؤسسات الإعلام مجتمعة لا تتجاوز 3 مليارات.
- بعبارة اخري تزيد ميزانية المستشفيات على مؤسسات الإعلام كلها (الاذاعة، الوكالة الموريتانية للانباء، المويتانية، هيئة البث، المطبعة الوطنية والهابا ولاحقا السلطة) بمليار اوقية.
- اليوم وصلت ميزانية الصحافة إلى اكثر من 10 مليارات اي بزيادة 4 مليارات ونصف على ميزانية كل المستشفيات (المركز الاستشفائي الوطني، طب التخصصات، طب القلب، طب الانكلوجيا، الامومة والطفولة، الصداقة، طب الشيخ زايد...ومعها كل المراكز الصحية الجهوية).
حجم الفارق بين القطاعين يظهر ان المؤامرة هي في الاصل ضد الشعب وضد الإصلاح. وان شراء ذمم الصحافة والسياسة وجهت له اموالا لتدجين الشعب اكثر من تلك التي وجهت إلى مستشفياته.
من ص/ الوزير السابق د.محمد جبريل