بنشاب : كتبت الماجدة Aziza Elbarnawi
ولما أتتنا مذمة القائد الجسور من الجواسيس فهي الشهادة له بأنه: كامل_ مبجل وماجد...
______
ما كان على فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن يحني هامة مجده السامقة ليستمع لوشوشات القلوب المريضة، ويختار الجلوس في أقفاص عدالة مرتهنة للسلطة التنفيذية، ويعري صدره الباسل لسهام الرغبات السايكو_سياسية في ملف شهدت الأكوان السبعة ميلاده في نواسير الحقد و الغل والاستهداف و سجلت عدسات التاريخ مراحل عجنه بأياد الجبناء المفسدين لصوص المال العام المحنطين في دواليب العار و العمالة والذل والغدر و الخيانة، رواد ملاحم النفاق والشقاق.
لقد أخطأ ولد عبد العزيز في حق نفسه عندما قرر خوض نزال غير عادل، في ميدان زائف، مع أقزام الخونة و ظلال السراب، تماما كما أخطأ سابقا في حق شعبه عندما فرضه على انتخاب عدوه الذي لم ينجح في شيء كما نحح في ارتداء قناع صداقته طيلة أربعة عقود من الزمن.
إن تطاول الجواسيس و "القوادة"و اللصوص و آكلي و (…) الأخضر و اليابس، على صاحب الفخامة و المهابة و الحضور و المجد التليد محمد ولد عبد العزيز من خلف قضبان الجبن و الغدر هو شهادة خلود تاريخية منحها نظام ولد الغزواني العاجز عن إنجاز إسهال التعهدات، لنظام العشرية الخالدة البهية المشرقة الفخمة، و قائدها صاحب المواقف السيادية الدولية و الإنجازات العملاقة الصارخة على أرض الواقع، و مطلق التحدي التاريخي الذي عجز أركان نظام ولد الغزواني و زمرتهم الفاسدة العاجزة المترهلة عن كسره و الإتيان بربع دليل و لا ثلث شاهد يدينه، فصاروا إلى ما حوته صدورهم من قيح الحقد المعتق في قلوبهم و مخاط العجز المتراكم في بلاعيمهم، و لوعة الحرمان السارية في مفاصلهم، بسبب استقامته و صرامته و منعه إياهم من العبث بمقدرات البلد و ثروات الشعب أثناء فترة حكمه، فبئس القوم هم إنهم سافلون، والمجد لعزيز...
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر