حوار الصم و أي اتفاق ...بيان

خميس, 21/09/2023 - 09:06

بنشاب : يستعد نظام الرموز لإعلان وتوقيع اتفاق سياسي مع حزبي التكتل وقوى التقدم. اتفاق جرى العمل به ضمنيا منذ بداية المأمورية ويأتي هذا الإعلان اليوم للاستهلاك السياسي البحت من طرفي الأتفاق.
ويتقاسم الطرفان المسؤولية السياسية على حد السواء عن أسوء مأمورية عرفها البلد هذا فضلا عن شعورهما برفض شعبي غير مسبوق جعلهما يتعاونان رجاؤهم وراء ذلك أن يأتي سند الضعيف على الضعيف بجديد  يمكنهم من اجتياز الأشواط الأخيرة من مأمورية الفساد والظلم والتعدي الفاضح على الحقوق وعلى المكتسبات الديمقراطية. 
وعليه، فإننا في جبهة التغيير الديمقراطي نسجل ونذكر بمايلي :

- ان نص الإتفاق المعلن لاعلاقة له بمضمون التفاهم السياسي الضيق الغير معلن والذي لايمت بصلة لمصلحة الشعب. 

- لم نتفاجأ من أن يكون قادة الحزبين اللذين عارضا الرئيس محمد ولد عبد العزيز معارضة شخصية وعارضوا إصلاحاته وإنجازاته قد قادتهم حاجتهم الى الإنتقام منه لدعم نظام الرموز وشرعنة التزوير والفساد والسكوت عن الظلم وانعدام الأمن وعن ارتفاع الأسعار وعن العطش وعن تدمير المكتسبات الديمقراطية وحتي عن تدمير احزابهم حتى اصبحت خاوية على عروشها فاقدة لكل مصداقية في الأوساط الشعبية. 

- ولم نتفاجأ كذلك من أن يلجأ نظام الرموز المهزوم على كل الأصعدة والمرفوض شعبيا الى معارضة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد انتصار هذا الأخير شكلا ومضمونا وفوزه بشرعية العمل والموقف، وان يمد يده استنجادا بما تبقى من هذين الحزبين لإضفاء بعض الشرعية خصوصا بعد تزوير الانتخابات وانعدام الحصيلة كل ذلك لمواجهة السخط الشعبي المتزايد. 

- نذكر ان اجماع هؤلاء لم يحقق أي نتيجة للشعب الموريتاني خلال هذه المأمورية كما اكد ذلك الرئيس محمد ولد عبد العزيز اكثر من مرة واتضح اليوم للجميع  ولن يحقق تجديد اتفاقهم واعلانه من جديد اي شيء في المستقبل لفقدان الطرفان للشرعية بشقيها.
#جبهة_التغيير