من أ. المحامية سندريللا مرهج إلى الشعب الموريتاني....

#سندريللا_مرهج: ألفتُ عناية المتابعين الكرام في #موريتانيا وخارجها إلى ما يلي:

 •إنّنا أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد بتنا في طور البحث بأصل التهم الموجهة الى رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز والمشمولين معه، وإنّ  الاستماع الى الشهود والاستجوابات ما زال مستمرّاً.  
 
•في هذه المرحلة من المحاكمة، إنّ فرقاء الدعوى ينكبّون على جمع المعلومات والملاحظات المتعلقة بالوقائع والقانون 
 
 •إنّ التعليقات القانونية على ما تقدّم عملية تراكمية لا تُستكمل خيوطها قبل مرحلة المرافعات النهائية  
 
•إنّ بحث وكشف الإثباتات والأسناد القانونية التي يتمسّك بها الدفاع لا محلّ إعلامي لهما في هذه المرحلة سوى بعض ما قلَّ حفاظاً على ما يتمتع به الدفاع من قوّة نوعية ستُشكّل حتماً ضربة قاضية للتغليط الواقعي والقانوني الذي يُنتهج في هذه 
القضية. 

من هذا الباب، 
إني قد  امتنعت وما زلت في المرحلة الراهنة عن نشر الشروحات والبيّنات الواقعية والقانونية حول المسائل الجوهرية المرتبطة بما يُدار في فلك الاستجوابات لضرورة كتمانها والدلو بها حصراً في المرافعة النهائية. 
وإنّي أكتفي  هنا  بنشر ما يلزم من توضيح بعض  الاحداث العارضة والتعليق عليها حسب ما تقتضي الظروف الجارية في المحكمة وعند الرأي العام. 

لذا، بين الحين والآخر، أتمنى أن تنثر المنشورات الخارجة قصداً عن اجواء المحاكمة، بعض الفرح والأمل والحب  في نفوسكم عسى وعلّها تعيننا جميعاً على الصبر في هذه الأوقات العصيبة التي يقبع فيها الرمز الرئيس #محمد_ولد_عبدالعزيز ظلماً في السجن 
وتكتم بعض غيظنا عن "التنابز" الذي  يُمارس بحق موكلنا ودفاعه باسم مكافحة الفساد. 

تنابز يسيء  أوّلاً إلى أرفع مقام في الدولة وهو مؤسسة #رئاسة_الجمهورية وإنّي أستهجن صدوره عن بعض مَن يمثلون أمام سلطة القضاء ممثلين للدولة.

٢٧/٥/٢٠٢٣