بنشاب : لا أتكلم عن سجنه 6 أشهر ممنوعا من الرياضة والزيارة ورؤية الشمس في مدرسة الشرطة إذ أمرته الشرطة في فيديو مسجل بإعفائه من التوقيع فكانت حجة القاضي لحبسه عدم توقيعه ، ولا عن احتجازه أسبوعا قبل ذلك في إدارة الأمن ممنوعا ثَمّة من فتح نافذة وحيده ، ولا عن محاصرته بعد ذلك 8 أشهر لا يزور ولا يزار ولا يدخل إليه إلا أفراد الأسرة وعامليْن ، ولا عن اعتقاله منذ بداية المحاكمة أي 4 أشهر في مدرسة الشرطة التي وقع فيها الاستنفار والاعتداء لتمزيق أوراق كتبها في تسويد كَمُلاحظات !!
لأن مضايقاته كثيرة ومتنوعة ؛ مُتعب مُجرد الكلام عنها !!
بل أتكلم عن تحسين حاله الآن الذي تحدّثت عنه وسائل الاعلام : فهو مُختطف في بيت مجهول مغلق لا يخرج منه ولا يرى الشمس ولا الهواء ؛ فيه شرفة ( balcon ) وباب يمكن الصعود منه إلى سُلم ؛ طالب بفتح باب الشرفة للهواء فمنعوا ثم طلب فتح باب السلم لرؤية الشمس فرفضوا ؛ يحرسه الأمن ومكافحة الارهاب والمُلثمون !!
ماذا جنى هذا الرجل الذي حضرنا محاكامته ؛ فوجهت له المحكمة عشر تُهم ذكرتنا بقول الله تعالى قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم ، وأحضروا عشرة شهود منهم من ذكرنا بقوله تعالى وشهد شاهد من أهلها ومن ذكرنا بقوله ولا تكتموا الشهادة ومن ذكرنا بالحديث الصحيح ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله ﷺ ! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت !!
بل منهم من ذكرنا بعنوان مسرحية معروفة شاهد ما شاف ش حاجه