الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إخوتي الكرام، أنصار الأخ محمد ولد عبد العزيز
في حزب الرباط الوطني، أو في أي رباط آخر
ما حدث البارحة في مهرجان نواگشوط الشمالية، ليس حدثا يؤثر على مشروعنا السياسي ومساره، والإساءة التي وجهت إلي شخصيا، أعتبرها تشريفا منَّ الله به علي، فهو رسالة واضحة كشفت لي أبعادا كنت أتجاهلها، رسالة منْ ضمن وإلى أين؟ ... لا أدري!
لكن الاعتذار يجب أن يوجه لمن كان مقصودا بالإساءة، وليس أنا قطعا، لأني لست سببا في دواعيها بأي حال من الأحوال.
يهمني كثيرا اعتذار الأخ السعد ولد لوليد للجماعة واسترضاؤهم، فكفاني جبر خاطرهم وكسب ودهم، لأننا في معركة تحتاج تكاتف الجهود وتوحيدها وليس المقاطعة والمغاضبة.
المهم، أن رسالة الأخ السعد وصلت، والأهم من هذا كله، أن تستمر الحملة بوتيرتها التصاعدية وحماسها وتضحية مناضليها، فالرسالة التي نحمل جميعا، هي مشروع أسمى وأرفع من جميع الاستفزازات الجانية، والتأثيرات التي تصيب الأحزاب في فترات المواسم الانتخابية، أصابت الأحزاب كلها خصوصا الاستبدادية منها، بما فيها حزب النظام المحروس والأحزاب ذات الخلفيات الأيديوليجية، فما بالك بحزب جماهيره تناصر الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي تم تحييده بقصد لترك عملاء النظام يتلاعبون به كما يشاؤون.
في النهاية، سننتصر مهما تعددت وسائل حربنا وتجددت وسائلنا، لأن ملتنا ملة حق، وزادنا في صبرنا وصدقنا وعزيمتنا.
#موعدنا_يوم13_لجميع مرشحي حزب الرباط الوطني