بنشاب : في خطابه جدد غزواني تأكيده على فقر الدولة وضعف مواردها وهو أمر يجعلنا نتساءل عن أي ثروة يتهم الرئيس السابق بتبديدها وهو الذي أنجز بميزانيات أقل من 600 مليار أوقية مالم ينجزه غيره من الرؤساء مع إيمانه بغنى الدولة وقدرتها على تحقيق الأفضل.
وفي إعادة غزواني الإعتبار لأبرز المسؤولين في نظام الرئيس السابق الذين شملهم ملف التصفية السياسية، هو تبرئة ضمنية للرئيس السابق من تهمة تبديد أملاك الدولة، فكيف لرئيس أن يبدد أملاكا عمومية، دون المرور بمعاونيه وهو المسؤول الوحيد الغير مسؤول عن التسيير المباشر؟!!
#عزيز.
من ص/ عبد الرحمن الحسن الحسن الحسن