بنشاب : تشهد الساحة السينغالية احتقانا منذ فترة يرجع الى رفض المعارضة لمحاولة ماكي صال الترشح لمأمورية ثالثة هذ بالاضافة الى ما ذهب اليه الرئيس السينغالي من بناء منظومة فاسدة نهبت الثروة و اسخدمت النفوذ و السلطة استخداما سيئا لم يعهده الشعب السينغالي الذي تعود على احترام القانون في بيئة ديمقراطية تسمح بحرية التعبير .
ماكي صال قلب الأمور و حد من الحريات بطريقة اثارت الكثير من القلق على مستقبل الديمقراطية في بلد لم يتعود على اساليب القمع و التضييق .
النظام في السينغال قام بسجن الصحافة و التضييق على المعارضة و عبث بموارد الدولة بشكل لم يسبق له مثيل المعارضة حذرت مرارا و النظام تمادى كثيرا و الشعب نفد صبره و خرج الى الشارع .
دكار يشتعل هذه الايام عشرات الآلاف من الشباب الغاضب خرجوا يوم امس و هاجموا الشرطة عند مشاهدتهم لعثمان سونكوا ينقل من سيارته بالقوة الى المحكمة في قضية ما يسمى ” بروداك ” التي يراها الشعب السينغالي تصفية حسابات سياسية هدفها استمرار ماكي صال في السلطة من خلال ازاحة منافسيه بتلفيق التهم .
الموجة البشرية العاتية احرقت باصات الشرطة و ستولت على بعض سياراتهم و انتزعت منهم الهراوات و مسيلات الدموع.
بدوره المحامي المشهور الاستاذ كاليدور تعرض ايضا لاصابة خطيرة و نقل في سيارة اسعاف الى المستشفى معلومات تشير الى انه مستهدف من طرف السلطة منذ دفاعه عن كريم واد و الذي كلفه الكثير ابتداء بتسريب مقاطع فيديوا تنتهك خصوصيته و حريته الشخصية و انتهاء بالتصدي له و ايذائه كل ما سنحت الفرصة للسلطات .