اعتذارٌ لكريمتنا العزيزة: عزيزة بنت البرناوي/ الأستاذ والشاعر أحمدّو ولد شاش

خميس, 09/03/2023 - 12:28
الماجدة عزيزة بنت البرناوي

يا ناطحين شُموخَ عِزٍّ قد علا @ وسما برَبْعِ المَجْدِ طُرٍّا واعْتَلى

لا تَمْتَطوا مَوْجَ الوِشَايَةِ هَكَذا @ فالحُرُّ يَأْبَى أَنْ - بِقَدْحٍ - يُرْسَلاَ

قَدْ يَحْمِلُ الأحْقادَ مَنْ رَامَ الخَنَا @ والنفسُ آمِرةٌ هواها إنْ خَلاَ 

لا تَنْتَعِشْ يا نافِخاً مِنْ كِيرِه @ فالحَرْبُ بالأفْكَارِ أرْقى مَوْئِلَا

جَرِّدْ حسامَكَ، فالسِّجَالُ مراتِبٌ @ واسْبِلْ لِقِيلِكَ ناصِحًا مُسْتَحْمِلَا

يَغْتَالُنِي سَقَمُ الفُؤَادِ تَأَسُّفًا @ لَمَّا رَأَيْتُ سَفَاهَ خُلْقٍ جَلْجَلَا

قَدْ كَانَ بِي مِمَّا كَسَبْتُمْ مَوْبِقًا @ فَعَزِيزَةٌ أسْمى وأرْقى مَنْزِلَا 

مِنْ مَحْتَدِ الأشْرافِ مِنْ آلٍ لَهُ @ شَهِدَ الوَرَى مَنْ كانَ عَنْ ذَا سَائِلَا

سَلْ تِيرِسًا إِنْ شِئْتَ واسْلُكْ وَعْثَها @واطْوِ المَسارِبَ صَعبُها قدْ ذُلِّلَا

نَهْجُ المَعَارِفِ هاهُنا مِنْ فَيْضِهِ @ أَرْبَى بِهِ شَنْقِيطُ مَا قَدْ حَصَّلَا 

شُمُّ الأُنُوفِ على طِرازٍ يُحْتَذَى @ إِنْ تَلْقَهُمْ لُقِّيتَ جُودًا مُجْزَلَا

وَمِنَ اْلكِرَامِ عَزِيزَةٌ، أَكْرِمْ بِهَا @ أَكْرٍمْ بِهَا أَصْلًا وفَرْعًا مُؤْثَلاَ 

فازَتْ عَلَى أَتْرَابِها مُذْ أَطْرَقَتْ @وَحْيَ الحُرُوفِ مُفَصَّلًا أوْ مُجْمَلَا

فالصِّدْقُ شِيمَتُها إذا ما حَدَّثَتْ @ والحَقُّ فَارُوقٌ لِمَا قَدْ أَشْكَلَا 

هَذِي عَزِيزَتُنَا فَعُذْرًا إِنْ وَشَى @ بِالإِفْكِ وَاشٍ عَامِدًا أوْ جَاهِلَا