وسط تكتم شديد سافر وزير الداخلية محمد أحمد ولد لحويرثي على جناح السرعة إلى تركيا لإجراء بعض الفحوصات المستعجلة التي تستدعيها حالته الصحية.
ولد لحويرثي اختار تركيا كوجهة للعلاج بدل أوروبا لكي يبقى بعيداً عن عيون الشباب المهاجر وعن هتافاتهم وأبواقهم التي أرقت غزواني وقافلته أثناء زيارته للولايات المتحدة، كما أن له قرابات من أصول تركية شبك معهم علاقات وطيدة خلال توليه لمنصب السفير في هذا البلد وقد خصَهم بأمتيازات عديدة في مجالات الصيد والتعدين والغاز والإيراد والتصدير، سيُسهلون له مهمة العلاج وبشكل سري في أرقى المشافي المتخصصة دون أن يتسرب نوع المرض الذي يعانيه الرجل حسب رغبته .