بنشاب: خبرة فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني في عزف وتر استفزاز هذا الشعب، ودق أجراس غضبه، وطرق طبول احتقاره، فاقت التصور و قفزت أعلى أسوار المعقول!
هذا الرئيس الذي يشهد بلده موسم موت وحشي جماعي مستمر، وتغزو طحالب الحزن و عقارب الغضب قلوب شعبه، بين جثث المواطنين ضحايا الحرق و الذبح بخناجر و مدفعية جيوش الدول على الحدود، و ضحايا الأخطاء الطبية المتعفنين على أسرة الإهمال، وضحايا القبور الجماعية في برزخ التنقيب عن الذهب، و ضحايا العصابات الإجرامية في الشوارع و المساكن و الطرقات، و ضحايا الاغتيالات، وسلب الروح تحت سياط التعذيب والخنق و انتهاك البشرية والإنسانية في مفوضيات شرطته، يستكثر على أهل بلده تقديم العزاء في كل مصيبة تلم بهم وتشغل الرأي العام!
بينما يسارع إلى تقديم العزاء في وفاة أقارب أمراء وملوك البلدان البعيدة و أمهات وخالات زوجاتهم، و يحرص على تجاهل آلام المفجوعين من أسر المغدورين من أبناء شعبه، ويصر على ترسيخ فوقيته على البسطاء و الفقراء والتي سن لها فور تسلمه السلطة قانون الرموز المقدس له وأركان نظامه و قوات أمنه والمجرم لتوثيق تقصيرهم وانتهاكاتهم و جرائمهم وتجاوزاتهم.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#قلعة_الأحرار_حزب_الرباط_الوطني