بنشاب : بتصريح اعلامي عبر ندوة الكترونية ورداً على سؤال عن وضع الرئيس عزيز، اجابت المحامية سندريللا مرهج وكيلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز:
زرت موكلي في مكان ايداعه لدى سجن مدرسة الشرطة فحَسبت نفسي ادخل باحة سجن غوانتانامو.
رجال امن بلباس عسكري وعتاد كامل يحملون سلاح كلاشينكوف ظاهراً في باحة رملية فسيحة جداً لا احد فيها سوى خيمة رجال الامن والسجن.
منعوا سيارات المحامين من الاقتراب باشارات يدوية لا مبرر لها علماً أنّ الموعد محدّدٌ مسبقاً.
تحدّث الحارس مع السائق بلهجة فوقية ايضاً لا مبرر لها.
الرئيس #محمد_ولد_عبد_العزيز مؤسس #G5 تحت حراسة مكافحة #الارهاب.
ما زالت وضعية الانفراد مستمرة على الرغم من جلب موقوف اخر لوضعه في المبنى عينه، وهذا له بحث ومعيار في الاتفاقية الدولية لحقوق السجناء، أفصّله لاحقاً.
يرفض الرئيس مواجهة عائلته قبل نقله من مكانه الى حيث المتهمين الآخرين في شقق مفروشة تم استئجارها لغرض الايداع المؤقت. يجزم الرئيس أنه بخطر وسيطلب طبيبه الفرنسي الخاص الذي يعالجه في فرنسا للحضور مع لجنة طبية فرنسية الى موريتانيا للكشف عليه ووضع تقرير مفصل عن حالته بعدما مُنع من السفر للعلاج قبل اسبوعين من موعد المحاكمة، فيما اذا لم يؤخذ بالافادة الطبية الخطية التي تم نشرها. طلب الرئيس انهاء حالة الانفراد ونقله الى حيث المتهمين الاخرين.اما التمييز السلبي فوقَع بحق الرئيس عزيز مضافاً اليه متهم آخر جرى جلبه للمبنى عينه.
فهل الرجل يدفع ثمن مكافحته للارهاب لتحرسه مكافحة الارهاب ؟!؟
والله عيب. #سندريللا_مرهج