ردوها إن استطعتم... إفتتاحية

أحد, 01/01/2023 - 11:46

بنشاب : تستطيعون منع الرجل من الخروج من بيته من العاصمة من حتى دخول "اترارزة، لعصابة، تكانت،. ...خوفا و تفاديا لما يمكن ان يحصل بعد دخوله انواذيبو فاتحا منتصرامزهوا بإنجازات لا تزال شاهدة على حقبة قصيرة من الزمن، و متعهدا بأخرى في تغيير واعد و محتمل...بأسلوب راق و مدني مدروس، (بعد ما ظنوا أن الرجل غاب عن الأذهان، و الذاكرة  الجمعوية....) فكانت الصدمة، ليبدأ النظام بالمحاكاة فكان الفشل من الشامي مرورا ببولنوار ليعدم في العاصمة الإقتصادية، معقل الإباء و الكرامة و العهد...

ثم بادروا إلى تغطية فشل الحب العفوي فكانت غلطة الإستقبالات في لعيون و بوكي حيث الإنسحابات على العلن و عبر الأثير ليبقى تجمع من ساكنة انواكشوط المرحلين بوسائل الدولة المادية و المعنوية من انواكشوط و رهط من الموظفين و أعضاء حزب """ الإنساف"""  و لفيف من أصحاب المال و صفقات  التراضي و غيرهم القليل من المنتزيدنين و النكديين...على جنبات طريق من "إنجاز غيرهم"...عند مدخل عاصمة الحوض الغربي *المركعة* قسرا.... 

من ذاك و هذا و خوفا من تكرار تجربة انواذيبو،  كان الطوق الأمني على ولاية أترارزة بأمر من الولاية و الوزارة و إخضاع الكرم و الإباء للذل و الهوان و إن لمصلحة رهط ضربوا عرض الحائط بكل قيم الفضيلة و الديمقراطية، و اختاروا الإستمرار على  نهج التكميم و القمع و إعدام حقوق الإنسان في مخالفة صريحة للستور و القانون... 

لتنتهي فصول المسرحية المهزلة(منهم) بالختام المسك و غير المتوقع **عندهم** مع مشارف العاصمة و شوارعها حتى منزل القائد الرمز هتافا بحياته، و تذكيرا بالعهد و استشرافا للمستقبل بتغيير واعد، أصبح ضرورة لما آلت إليه الظروف في سقوط مدو لنظام الفشل و الخنق....