بنشاب : يا أحبابنا نحن لسنا العراق ولا مصر ولا سوريا ولا ليبيا ( وإلى ابغيتو گولو أشكمنَّ آن بعد ماني گايلها ) معناها زاد عندي أن ما وصل به بعض رؤساء بلدنا للسلطة كان انقلابات وسميناها انقلابات أو حركات تصحيحية لكننا لم نسميها يوما ثورات بقادة ورموز وضباط أحرار..
أيضا لم يكن في تاريخنا رئيس مُنظر صاحب إديولوجيا يسعى في فرضها داخليا وتصديرها خارجيا كما كان الحال في هذه البلدان، وبهذا المعنى ليس في قاموسنا السياسي رمز ولا قائد ولا رُكن نفديه بالروح والدم.. وإنما لدينا رؤساء تفاوتوا في ما حققوه للبلد كل حسب ما أتاحته له شخصيته وقدراته ومدة حكمه والظروف المحلية والدولية المحيطة به، ومن هؤلاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي ليس قائدا ولا رمزا بالمعنى الذي بيَّناه أعلاه، ولا أعتقد أنه يريد أن يكون كذلك.. رئيس سابق ورجل وطني كبير إذا لم يكن حقق لبلدنا، في ظرف عشر سنوات، قدر ما حققه له أسلافه مجتمعين وعلى مدى خمسة عقود فإنه ليس أقل منه، ؤتوف..