الحمد  لله لكل محنة نهاية …

ثلاثاء, 06/09/2022 - 23:23

بنشاب : يمكنني التأكيد الآن أن محنة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع العدل و العدالة و القضاء و صراعه المريرة و العنيد و الشريف مع دوائر الأزمة و أطراف التأزبم و الإستهداف و التشويه قد أفل شهابها.
ساعات بإذن الله و تنفرج الكربة العظيمة التي ألمت بهذه الدولة و الشعب و هذا النظام و أركان حكمه هدر خلالها الكثير و الكثير من الجهد و الوقت و المال و ضيعت خلالها فرص ثمينة للتنمية و البناء و مواصلة التعمير و الإنجازات .
ساعات و تمتثل النيابة العامة ولو متأخرة و بعد مماكثة و مماطلة أضرت كثيرا بالمساطر و الإجراءات و روح القانون و علوية القضاء الموريتاني أكثر مما أريد لها من إسقاط هيبة رئيس سابق و تشويه سمعته و طمس إنجازاته في مهمة أثبتت الأيام و الوقائع و الأحداث و الشواهد إستحالتها.
لازلت رغم كل شيئ عند قناعتي و هدفي المبدئي أن بلادنا و شعبنا يستحقان علينا جميعا أكثر من المماحكة و التشفي و تصفية الحسابات و صراع الأجندات الداخلية و الخارجية الفردية و الجماعية و المنظماتية و الأسرية و القبلية و الجهوية .
ولايمكنني هنا إلا أن أحي صمود و ثبات أخي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و قوة إيمانه بالله و بالقدر و صلابة عزيمته على الحق و شجاعته في دحض الباطل و كذا تضحيات الشرفاء و الأحرار داخل الوطن و خارجه الأمر الذي يؤكد بجلاء أنه لا زال هناك أمل وضمائر تنبض بحب هذا الوطن أرضه و شعبه .
#خطوة قد لاتكون هي كل شيئ و لن تكون هي آخر شيئ و قدتكون متأخرة كثيرا و مظلمة كبيرة لكن أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي .
# و ليستمر نضال الأحرار من أجل العدل و الحرية و الحقيقة كل الحقيقة .
# وليستمر حزب الرباط الوطني رافعة للحقوق و الحريات و مظلة للأحرار و الشرفاء و لتعش موريتانيا الأرض و الإنسان و التاريخ الماضي و الحاضر و المستقل الواعد بحول الله