بنشاب : كتب الدكتور السعد لوليد رئيس حزب الرباط الوطني و قطب المعارضة الوحيد اليوم في مواجهة نظام الترهل و الإحباط:
#لما خاطب هذا الرجل جماهير ملعب " شيخه ولد بيدية رحمه الله " التي حشدها الرئيس السابق لدعمه في مارس 2019 بالقول ؛
" أما أنا فلا أقول " تاكدت لحظتها أن دائرة الرجل ستدور على رفاقه و على الشعب و الوطن برمته.
و تأكدت أيضا أن الإختيار كان غلطة تاريخية وخطأ فادحا يسموا لدرجة الخطيئة .
لم أنتظر بقية الخطاب و الحفل و خرجت من المدرجات عائدا إلى بتي تتنازعني هواجس و شكوك و مهبطات حول مآلات هذا الشعب و مستقبل العدالة و التنمية و البناء المجهول و الموعود الذي كان الرجل قد تحدث عنهم في بداية الخطاب الذي غرربه الرفيق و عقيلته و الأغلبية و كشكولها و طيف من المعارضة و النخبة المغررة بطبعها و طبيعتها أصلا.
الآن صدقت الأيام هواجسي و توجساتي من الرجل و ما حدثتني به نفسي يومها رغم أنه جرت بيننا لقاءات قبل ذلك الخطاب و ذلك التاريخ بأسابيع حول هموم الأمة و مستقبل االشعب و نهضة الوطن أحلام ذهبت هي الأخرى مع الريح مع ما عصفت به أيام حكم الرجل الغريب .
# المحزن أن بلادنا للأسف الشديد ليست منكوبة فقط في بنياتها الإجتماعية و أمنها الغذائي و صرفها الصحي و تعليمها و أمنها القومي و صحتها العامة بل هي منكوبة أيضا في قيادتها و سلطتها و نخبتها .#
و الله المستعان .