مدرسة أم گفة " الواقعة على بعد 55 كم جنوب مقاطعة تمبدغه على الخط الرابط بينها ومراكز بو اصطيله الإداري لم تعد صالحة لاستقبال طلابها بشكلها الحالي، إذ يمكن للزائر لأول وهلة أن يرى السماء صافية من وسط إحدى حجرات المدرسة العتيقة، ما يعكس مدى هشاسة هذه الموسسة التى بنيت أصلا على معايير سيئة ورديئة، تلامذتها يفترشرون الارض ويلتحفون السماء، وإذا لم تتدخل الدولة قبل فوات الأوان، فقد يتعرضون لمخاطر جمّة (لا قدر الله)، خصوصا وأن الجدران أصبحت متهالكة والأسقف بدأت تتهاوى دون وجود تدخل من أي نوع من الجهات المعنية.
وحتى لا تزهق أرواح بريئة أو تتعرض لإصابات جسدية قد تفضي إلى إعاقات دائمة، فإن الوزارة الوصية والجهات التابعة لها في ولاية الحوض الغربي مطالبة بتدخل سريع حفاظا على السلامة أولا ومستقبل هؤلاء الأطفال ثانيا لكيلا يكونوا عرضة للتسرب المدرسي.
فهل ستنصف مدرسة أم كَفّه يا وزير التعليم الأساسي والثانوي، ورئيس حزب الإنصاف؟
سنرى ...