السكوت و التغاضي المذل....

اثنين, 25/07/2022 - 08:23

بنشاب : لم يرفض ولد عبد العزيز للأحزاب المعارضة يومها، أي مسيرة احتجاجية، حتى تلك التي كانت تطالبه فيها بالرحيل، ومع ذاك كانوا يصفونه ب" الدكتاتور"!

واليوم الذي تُرفض فيه احتجاجاتهم، ويقمع فيه المواطنون أمام عيونهم، وتصادر فيه الحريات، ويعتقل فيه كل من يعبر عن امتعاضه من الواقع المزري الذي تعيشه البلاد، من قبل "النظام" الحاكم يلوذون بالصمت، وفي بعض الأحيان يكتفون ببيانات هزيلة،  يستحون فيها من وصف الواقع كما هو.

على هذه الأحزاب أن تدرك أن المواطن لم يعد يهتم بيياناتها، واعتذاراتها غير المبررة، من يوم خذلته، ورضيت أن تكون جزء من تجويعه، وتخويفه.

فاليذهب بيان تواصل، و اعتذاراته للجحيم.

من ص/المدون عيسى الطالب عمر