لعنات ظلم بنت السمان تلاحق مشفى الأمومة والطفولة بعد أن أجهزت على إسماعيل ونذير

خميس, 30/06/2022 - 12:40

في ظل الاختلاس الكبير حديث الساعة والذي شهده مستشفى الأمومة والطفولة، تقودنا الفضيحة إلى تذكّر مديرته السابقة الدكتورة آمال بنت السمان، وكيف أنها كانت ضحية لحساب قديم لم يبرح مخيلة وزير الصحة حينها الدكتور نذير ولد حامد، وما إن تسلم مهامه حتى كانت إقالة بنت السمان على رأس أولوياته، وقد فعل!.

لم تشفع لبنت السمان أمانتها ولا تفانيها وإخلاصها في العمل وحب مرؤوسيها ولم ينفعها رضا المرضى وذويهم. كل ذلك لم يك يعني شيئا بالنسبة لولد حامد ولا لأسياده (غزواني، ولد لحويرثي،  ولد بدّه)، فقد كان التوجه ولا يزال تسريح كل من تربطه صلة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز ..

وهكذا ضاع حق بنت السمان كما ضاعت حقوق أطر  كثيرين من نفس الوسط الاجتماعي ليس لجرم اقترفوه من أي نوع سوى أنهم مثل بنت السمان، أبناء عمومة الرئيس ولد عبد العزيز!!!.

ولأن الظلم ظلمات فقد سُقيّ ولد بدّه وولد حامد من نفس الكأس التي شرب منها القوم مع فارق كبير في الأسباب، وعلى خطاهما ستسير البقية بعد أن تسطر لهم ذاكرة الوطن أنهم كانوا وراء كل هذا الضياع الذي نعيشه  ...