بنشاب: قد يهرف الرئيس الغزواني على بعد آلاف الكيلومترات وفي الديار الأوربية بمناسبة الايام الأوروبية التشاورية قائلا إن البلاد تحتاج إلى شراكات لتحويل مقدراتها إلى مصدر للنمو، ولكنه ليس مستعدا لأن يعترف - وهو صاحب القرار الأول والأخير- بعوامل جذب الشراكات المفيدة، ومعايير مناخات الأعمال، وهي مما لا تتوفر عليه البلاد في ظل حكمه بدليل ؛ بني تحتية متهالكة، غياب تام لأدنى المعايير الدولية المقبولة لقطاع النقل و الاتصال والمواصلات، عواصم غارقة في الظلام والعطش وتردي خدمات الصحة والتعليم، وقضاء فاسد، وفوضى عارمة ودولة قمعية حولها إلى مفوضية شرطة ضد خصوم الرأي والسياسة..
#الرئيس الغزواني ليس مستعدا للاعتراف بطبيعة الشراكات القائمة مع الآخر والتي هي وجه من أوجه الخيانة العظمى لموريتان مع الغازي الأجنبي الذي أفرغ البلاد من ثرواتها القومية النفيسة (ذهب سمك حديد نحاس غاز بترول ثروة حيوانية تربة سوداء جبس يورانيوم.. الخ وعدد سكان لما يتجاوز 4ملايين 40%منهم شتات المنافي القسرية بسبب الفساد والظلم والبؤس والحرمان..
#الرئيس الغزواني ليس مستعدا بعد للاعتراف بفساد نظامه وفشل قطاعاته التي وضعت البلاد حيث أسفل الترتيب على مؤشرات النمو والخدمات بين الدول..
#الرئيس الغزواني لا يريد أن يعترف أن العالم الآخر يعلم عن البلاد السائبة أكثر مما يروج له حكامها، وأنه شخصيا ليس سوى لاعب تسول يستجدي غزاة الموارد الأولية، لتغذية المزيد من الفساد والبطش.
#الرئيس الغزواني لا يريد أن يعترف بفشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية والنقدية لنظامه والتي خيم رعبها على البلاد والعباد ووضعها على مفترق طرق غير مسبوق..
#ما لم يعترف الرئيس الغزواني بمصادر الفشل فسيبقي رئيسا اختار لنفسه طريق التسويق للاوهام ونصب نفسه مسخرة بل نكتة تلوكها الألسن في الداخل والخارج..
#الرئيس الغزواني خرص رقبة امراحك يكان فم طمع لشراكات مع الآخر ذات جدوى!