بنشاب : أكد رجل الأعمال والمؤلف النيجيري كونلي أديانجو، إنه زار أكثر من 75 دولة حول العالم، ويمكنه القول بشكل قاطع إن موريتانيا هي الأسوأ بين جميع هذه البلدان، مضيفا أنه لن يزور هذه الدولة مرة أخرى، مهما كانت الظروف.
أديانجو الذي شرع في “رحلة خيرية” من لندن إلى لاغوس عبر دراجة نارية، منذ 19 من أبريل الماضي، غرد اليوم عبر حسابه بتويتر، أنه وصل إلى مدينة سانت لويس السنغالية، بعد أن عبر موريتانيا.
وبحسب قوله، فإن الشرطة والجمارك في موريتانيا “تعاملت جميعًا معه بطريقة ابتزازية”، وأضاف: “كانت تجارب اليومين الماضيين هي التجارب الوحيدة الخالية من الأحداث في هذه المغامرة حتى الآن، وحدثت كل التجارب غير السارة في موريتانيا”.
وقال أديانجو، إن الناس في موريتانيا “غير وديين، وكل ما يفكرون فيها عندما يرون أجنبيا؛ هو ما يمكنهم انتزاعه منه، بقوة أو عن طريق المكر والخداع”.
وأشار إلى أن التجار يحتالون على الأجانب، فيبيعون لهم الأشياء بعشرة أضعاف سعرها، وهذا يشمل جميع التجار، سواء في الفنادق أو المطاعم، أو محطات الوقود وحتى الوكالات الحكومية.
وأوضح أديانجو، أنه هو في العادة “كاتب متفائل”، ويسلط الضوء دائما على الأمور الإيجابية، إلا أنه لا يستطيع كتمان “التجارب الرهيبة” التي عاشها في موريتانيا، حتى لا يقع شخص آخر في نفس الخطأ بزيارته لهذا البلد.