بنشاب: امنحوني مدة شهرٍ واحِد، أقترحُ عَلَيْكم بعدها 170 شخصًا، هي مجموع وزراء حكومة جيِّدَةٍ ومُتجانسة، ونحو 133 مديرًا أمينًا وصادقًا وقويًّا لكافة مؤسسات الدولة العمومية، وشبه العمومية والوطنية. بالشروط والمزايا التالية من بين أخرى:
- أضع خبراتي المتواضعة: كمدير مصارد بشرية منذ نحو 6 سنوات وحامل لشهادة دكتوراه في المعلوماتية الإندماجية وأَمْثَلَة الموارد من فرنسا، وأستاذ جامعي محاضر في معلوماتية الذكاء الإصطناعي منذ 10 سنوات (تعليلا لا فَخرًا ولا عُجبًا)، بشكل مجاني مدة شهر من البحث المضني والتقصي المُستميت في سبيل الله و لمصلحة الوطن ومستقبل البلد،
- سنقترح بعدها تشكيل هذه الحكومة، وتعيين هؤلاء المديرين لمؤسسات الدولة، من بين مئات من الدكاترة والمهندسين والإداريين والخبراء و أساتذة الجامعة والأكادميين والباحثين، أساسًا من داخل البلاد، ومن الجالية الموريتانية العصامية المقيمة في الخارج،
- وقطعًا للظنون السيئة و استباقًا للقلوب المريضة، لن يكون ضمن المقترحات عضو واحد من مشروع "إلى الأمام …موريتانيا"، بمن فيهم صاحب هذه التدوينة، ولا من المعارضين اللاذعين ولا من منافقي الموالاة المخضرمين (في انتظار قانون فصل الوظائف السياسية عن غيرها)،
- لن يكون فيهم كذلك أي صاحب سوابق إدارية فاسدة أو من لديه تاريخ سيء مع المال العام أو مع مفتشيات الدولة أو من مرَّ بتسيير أحد مشاريع الدولة مُرورًا غير مرور الكرام،
- لن تصطدم التشكلة الوزارية الجديدة ولا التعيينات الإدارية ال 170 بالتوازنات القبلية والجهوية والعرقية، غير الدستورية، درأً للمفاسد وجلبًا للمصالح، لا إيمانًا بها ولا رضوخًا لأمرها الواقع المقيت،
- سيكون الفحص شاملًا والبحث دقيقًا في السِّيَّر الذاتية والمسارات الوظيفية وصحة الشهادات وصدقية الإفادات وحقَّانِيَّةِ القدرات العلمية واللغوية والذاتية المزعومة فيها،
- ستكون المُقابلات المُمَهِّدَة للتكليف أو التعيين أو الترقية شديدة الصراحة، عديمة المُجامَلَة، واضحة النعوت، بيِّنَةِ الوِجْهَة، محسومة الأجوبة…
- سيكون اطلاع المرشح على مجال الوزارة أو المنصب، وإحاطته التامة بحيثيات الميدان ومعرفته الكلية بتحدياته وعويصاته، واستشرافه الناهض لمآلاته الإصلاحية عن طريق عدة مقاربات مدروسة ومُتاحة وواقعية… سيكون هذا كله حاسمًا في وضعه على قائمة الاختيار من عدمها،
- سيُتاح للرئيس ومن في قمرة قيادة البلد قائمة من عدة اختيارات لكل وظيفة حسَّاسة من ال 170 حقيبة وزارية ومنصب سامي في الدولة، بشكل مكتوب ومُعَلَّل تعليلاً علمِيًّا وموضوعيًّا لا غبار عليه ولا حظَّ من حظوظ الدنيا فيه،
إلخ.
كل ذلك بمشيئة الله وتوفيقه وهدايته، لمن ألقى السمع وهو شهيد.
اللهم فاشهد.
قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
#أتفرديل_هو_الحل
#مشروع_إلى_الأمام_موريتانيا
#اللهم_أبرم_لهذه_الأمة_أمر_رشد_عاجل
#رخصوا_حزب_موريتانيا_إلى_الأمام
(2).JPG)
