بنشاب : شكرا لكل الأصدقاء و المتابعين الكرام لهذه الصفحة المتواضعة على تفاعلهم مع المنشورات، و طرحهم أفكارهم باحترام و رقي، و أحترم لكل فرد منكم قناعته و رأيه وهذا حق للكل لا مكرمة، وأعتذر لكم عن مستوى هذا المنشور وبذاءة ألفاظه، فإني أجلكم واحترمكم ولم أكن أتمنى أن أنشر لكم ما لا يتماشى مع ما أكنه لكم من تقدير واحترام، لكن البعض يحتاج مخاطبته بلغة يفهمها و يتقن دلالاتها.
أما الأسماء المستعارة التي تلقت التوجيهات منذ عدة أسابيع من قياداتها و "قواداتها"بشن الهجوم على صفحتي و الإساءة إلى شخصي فالهدف مدفوع الثمن و معروف المصدر، فبعد محاولات الترهيب والترغيب أتى الدور على الهجوم بواسطة زعانف مستعارة مخصية الضمير خنثية الولاء، متعددة الوجوه، برمائية التكيف، تعيش من عرق عاناتها الشائبة في ظلام الفسق والعهر و تكتب بثآليل تناسلية خابية فاقدة للوصل و التواصل، فلا أوراق التوت تخفيهم إذ تتبدى عوراتهم القاتمة من خلال صفحاتهم و خطهم التحريري و حتى قواميسهم ونزعاتهم الحقدية، و لا نحن بعاجزين عن رد بذاءاتهم ضعفين، فإذا ترفعنا عنكم مرة فلن نعيد الكرة إلا صيحة عليكم وعلى من يقفون خلفكم.
وتأكدوا أن من سَتِهَ من لعق أصابع الطمع والتطفل لن يبهرنا بهز أردافه على معزوفات الشرف و القناعة والنزاهة، و لن يثنينا استهدافه الهجين بين ساقط القول والفعل عن مسار نقتنع به و نؤمن بحقيقته.
و من الناس أنواع تختلف، أنا من أكثرها عنادا وشجاعة و أشدها بأسا و أعظمها حمقا.
و أبذئها لسانا إذا دعتني الضرورة إلى النزول في ساحات السوقية و نمص لحى المضطربين هرمونيا.
فكلما تسلقتم سلما للإساءة سأقابله بوابل من سموم أرجم به قبب أسيادكم.
وإني خيرتكم فأختاروا، إذ لا توجد في قاموسي منطقة وسطى بين الجنة والنار.
إعادة نشر يفگدكم، و الحال الا مزال بحاله.