لم لا ينفع النصح و لم الإستمرار في تكميم الأفواه و مصادرة الآراء

بنشاب : البداية كانت رسالة نصح للرئيس ولد الغزواني بعيد نجاحه ومطالبته بتنقية الحقل الدبلوماسي من دخلاء كثر فيه ( منهم شعراء مثلا ) بتاريخ 27 يوليو 2019، أرسلتها رابطة الدبلوماسيين المهنيين الموريتانيين ( الصورة ) .
لم يعر النظام أي اهتمام للأمر بل وزاد طين المشكل بلة عبر تعيين مزيد من الدخلاء على القطاع، مما جعل الرابطة تبعث برسالة تظلم - هذه المرة - لرئيس الجمهورية.
وسيواصل وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد اتخاذ قرارات مخالفة للقوانين المتعلقة بالتعيين في المجال، لدرجة أصبحت وزارة الخارجية تعج بكل من هب ودب من أصحاب الوساطات والنفوذ، وصل حد تعيين قابلة بالوزارة ومنح جوازات السفر الدبلوماسية للمومسات و ....
بعد عدة محاولات لكبح جماح الفساد في الوزارة الذي أثر بشكل كبير وواضح على أداء دبلوماسية البلد، قرر المستشار Abdallahi Haddou رئيس الرابطة رفع دعوى على الوزارة لمخالفتها القوانين في التعيينات، فما كان من الوزير سوى أن اقترح إقالته وهو ما تم عبر قرار من مجلس الوزراء  سبتمبر 2021 .
ليجهز النظام على المعني اليوم عبر اعتقاله على خلفية تدوينات ( #الانفلات_الإداري ) سلط فيها الضوء على الإختلالات والفساد في وزارة الخارجية ،إمعانا في التنكيل وتكميم الأفواه .

لا_لتكميم_الأفواه 
الحرية_للمعتقلين 
موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا صحة وبلا طرق وبلا...