بنشاب: في وقت غير بعيد كتب الناشط و الكاتب و المدون أحمدو الشاش :
في مثل هذا اليوم من ستة 2017 كان لموريتانيا حضورها القوي في وضع حد لصراع مزودج، بين الغامبيين من ناحية، وبين غامبيا والسنيغال من ناحية ...
هذا الجهد وهذا الحضور يترجم بوضوح الدور الريادي لموريتانيا، باعتبارها شجرة وارفة الظلال، جذورها في عمق الصحراء الشنقيطية، وفروعها تمتد بعيدا لتمد الإنسان بمقومات حضارته في أسمى صورها: العلم والسلام والمحبة.
ولئن تميز الرئيس السابق محمد بن عبد العزيز بالفهم العميق لهذا الدر الإيجابي ومارسه بجدارة واقتدار، فقد كان المرحوم المؤسس المختار ولد داداه صاحب السبق في هذا المسعى وله فيه ما يستحق الإشادة والتنويه رغم اختلاف المراحل ..
من حقنا أن نفخر بقادتنا وأن نعتز بجهودهم العالمية والإقليمية والمحلية في حفظ السلام ودعم القضايا العادلة ...