بنشاب: منة "مجنونة عزيز"
تجسد منة كل معاني الحب والوفاء والكرامة والشرف في زمن كاد ينعدم فيه "الأحرار والشرفاء" وكثر فيه العبيد الذين يرزحون تحت وطأة عبودية الطمع ...
إلى كل من كانت تفرتض فيهم معايدة "أصدقاء الأمس" الذين عجزوا عن شطر كلمة من دعاء أو وقوف لدقيقة أمام المستشفى مؤازرة لجموع الأحرار والأوفياء ،
كيف كان موقفكم لو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعرض لوعكة في ظروف أفضل ؟
أما الآخرين "أعداء الأمس" فجزى الله خيرا من قام منهم بواجبه ومن لم يفعل ذلك فإن الشخصنة منعته ولكنه مظنة لذلك .
لا أحب الخوض في هذه المسائل لكن اللحظة التاريخية تستوجب مني أن أسجل شهادة للتاريخ في حق أختنا وأخت جميع الشرفاء الأوفياء أصحاب المبادئ والكرامة منة صو الملقبة مجنونة عزيز الحقيقية التي أثبتت أن شغفها وجنونها بالرجل لم يكونا مزيفين .