بنشاب: لا تقوم السلطات بولاية لعصابه إدارية كانت أو صحية بأي تدابير أو إجراءات تذكر لمواجهة الموجة الحالية من وباء الكوفيد التي تعتبر الأخطر والأسرع تفشيا هذه المرة !
ولا يمكنك أن تلمس أي احتراز أو إجراءات وقائية في أي مكان من الولاية ، خاصة وأنها باتت تتصدر أعداد المصابين كل يوم !
الأسواق تعج بالأشخاص و"مرابط" المواشي في زحمة مرعبة، وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات الاجتماعية هي مهرجانات كبيرة!
وعند بعض المرافق مثل المراكز الصحية ودكاكين السمك يتكدس الناس في مشهد مخيف!
هذه السلطات تكتفي بالتصريحات للإعلام الرسمي وتصف الأمور على أنها تسير على ما يرام ،وأن الإجراءات الوقائية صارمة ومستمرة ، وكان آخر ذلك ما قاله والي لعصابه للإذاعة الرسمية قبل أسبوع وهو الأمر المنافي مطلقا للحقيقة!
ومن المفارقة أنه توجد جمعيات أهلية نشطة ومستعدة لكنها لا تجد من يكلفها بالمهمة، ولا تحظى بأي مؤازرة أو توجيه من لدن هذه السلطات!
إن دور السلطة المحلية هنا بات مقتصرا على افتتاح الملتقيات واستقبال الوزراء الزائرين، وتوقيع نسخ الجنسية!