وان نحن قيمنا جهدنا سندرك ان الانتاج الغزير السالب هو اكبر معوقات تحقيق الحلم الوطني وهوسبب تجذير الشرائحية والتنافر بين مختلف مكونات شعب الجمهورية وان الخنوع للخوف والتفرج على العصابة وهي تنهش الوطن الفريسة سلوك الجبناء تزداد مبررات رفضه لأن دور الضحية سيمثله كل مواطن حر يابى الذل والهوان ويرفض الانصياع لمخطط الرهط المفسد الذي نجح في صرف انظار الشعب عن مآسي الجوع والخوف والحرمان حينما ظن انه صلب المصلح في ساحة السجن المعد لتصفيته في اكثر مؤسسات الوطن ارتباطا بالامن وتطبيق القانون ،فهي اذا المفارقة التي تحدثك عن سوء وخبث نوايا رهط الطراطير العابث بشعار الجمهورية .
والغريب اننا ونحن في قلب الرذيلة نتحدث دون حياء عن سحنة اخلاق وعن قيم لمجرد ذكرها في لحظتنا المجذوذة يزداد الم الحيارى وحسرة المبعدين اصحاب الحق وكرماء الوطن وتضطرب قلوب المؤمنين لدى حناجر الاحرار المنهك كاهلهم من امتصاص الوعود ومن الحلول المكررة في كل مناسبة يتطلبها ضيق الافق وشدة الاختناق فتلد المناسبة وعدا بحلم ينضاف الى آلاف الوعود المؤجلة الى حين الانتهاء من وأد آخر القادة المصلحين
من يوميات الصفحة المقرصنة