بنشاب: يتحدث البعض، ولا ندري مصادره، عن قرب إطلاق سراح الرئيس السابق محمد عبد العزيز، وبغض النظر عن صدق ذلك من عدمه، فإن من يقرأ سلوك النظام ويسمع أغانيه المتنوعة، لا يتوقع ذلك ، إلا في إطار تسوية، نجهل أطرافها، لكنها - إن وجدت -لا نستبعد وجود أهل غده (سيد محمد وبهاي) في السعي فيها لما يمتلكان من بعد مؤثر في الأطراف واستقامة وتوازن عرفا به منذ نعومة أظافرهما.وأيا كان التسوية، فإنه من المؤكد، أن عزيز لن يتراجع عن موقفه ولن يسمح بغلق ملف القضاء، ثم إنه لا يوجد جديد في قضيته تجعل النظام يقدم على إطلاق سراحه، بقدرما لا يوجد قديم يجعل النظام يقدم على سجنه، سوى الرعب المتفشي في أوصال نخبة الفساد والنفاق من دخول العمل السياسي مع عزيز.
ونلمس هذا الرعب وهذا الخوف مما يصدر عن النظام في أعلى رموزه، مما هو مسجل وما هو منقول، فاعتبار عزيز عدوا شرسا لا يمكن أن يبارى، تجعل وزير الداخلية يضع خطا أحمرا على سلوكه السياسي، واعتباره (صبيا في يده كلاشنيكوف مهيأ) من رفيقه، تجعله لا مناص من إبقائه في السجن بإطالة فترة القضاء - السياسي والبوليسي - وصولا للمأمورية الثانية بهدوء وبمباركة المنافقين الذين يراهن عليهم كل مفلس يريد تزييف الواقع وخداع الجماهير ...
#نعم #لإطلاق سراح #عزيز
#وموريتانيا منتصرة بإرادة شعبها وأبنائها البررة