لأولئك الأنذال الذين طالما تطاولوا على الرئيس السابق ومحيطه ، بنشر الشائعات المغرضة . لأدعياء الصحافة وإعلام الحواضر ومدوني الجهة وكتائب المتملقين ممن هتكوا الأعراض وسلقوا الناس بألسنة حداد ، مالكم ابتلعتم ألسنتكم وشغّلتم وضع الصامت ؟ حيال المعلومات الخطيرة التي أدلى بها المستشار الشجاع أحمد ولد هارون ، أَلا يتعلق الأمر بملايين الدولارات التي تمّ تهريبها وتمت فيها مفاتحة الوزير الأول لتتوقف عند مكتب الرئيس ؟ أليس هذا فسادا ماليا برعاية رسمية ؟ لِمَ السكوت إذن ؟ أم أنّ للتملق أحكامه ؟
هل أنكم لا تصدقون المستشار ؟ لِمَ لا تمتشقون أقلامكم للتنكيل به ؟ أم أنّ للجهة مقتضياتها ؟
صفحات تعرف فيها وتنكر ، بعضها صامتٌ صمت الأجداث وبعضها الآخر فضّل الكتابة عن المناخ وكرة القدم !!
لقد ذابت العقول منذ عقود في جليد الانتهازية والحمية الحمقاء لولاءات تُضرم النار في الوطن ، وطنٌ نخبه الغوغائية تنبح فقط لكنها لا تعض أبدا !
كم أشفق عليكم ..