بنشاب: كيف نسيتم الحفاوة و الإستقبال أنسيتم تعليقكم، أ هكذا يكون رد الجميل؟؟؟؟؟ 

بنشاب: كان عنوان زيارة لجنة الحزب الحاكم الى اينشيري، و تحديدا (بنشاب)استياء الساكنة و تنديدها بمواقف الحزب المنحازة و المسيسة و عدم الإهتمام بمشاكل المواطن الذي يعاني الأمرين الجائحة و ارتفاع الأسعار،  و مأ آلت اليه الحالة السياسية للحزب الذي أصبح شغله الشاغل تصفية الحسابات، مع كل ما له صلة بالنظام السابق و خصوصا الرمز محمد ولد عبد العزيز.....

بنشاب: حشود المضربين من مدرسين و أساتذة اليوم أمام وزارة التهذيب... و الحديث عن نجاح الإضراب بنسبة90%...

بنشاب: بعد انواذيبو و امتعاض أطره بل و غياب العديد منهم عن الإجتماع التحضيري لاستقبال بعثة الحزب و حتى غياب العديد من أطر الولاية عن الإجتماعات رغم البروباكاندا...

بنشاب: انعاش للذاكرة و حتى لا ننسى ان رجلا مر من هنا، و ترك بصمة ذهبية...

بنشاب: نعم الخير كل الخير في الشباب، شباب يحفظ العهد و يفقه الطريق السليم للنهوض بالدولة و وضعها في المكانة اللائقة بها بين الأمم، هكذا بدأ الرئيس الرمز مسيرته في بناء دولة عصرية بطيف سياسي واع و تنوع ثقافي عرقي جميل...

و هكذا يكون رد الجميل...

بنشاب: بدأت ساعة الصفر و بدأ الحق و بدأ إعلان الصمود في وجه الظلم و الطغيان و التنكر للعهد...نعم صدح بها هؤلاء المواطنون الذين لا يربطهم بالرئيس السابق الرمز محمد ولد عبد العزيز سوى حب الوطن و و اشتراك سفينة النماء التي ارسى دعائمها مؤسس موريتانيا الديموقراطية و الحقوق و الوطنية و التي يريد اليوم و عن نوايا مبيتة قلة قليلة ممن لا يجمعهم سوى الشقاق و

بنشاب : بعد شجار المصالح في كيفة و رغم حضور الحزب و أطره و بعثته و الذي لم يوفق في السيطرة على الأمور قبل الإشتباك بالأيدي هام القوم في "مكطع لحجار" يقعون في شجار آخر قيل انه بين حلفين سياسين متنازعين على زعامة المنطقة...

  فهل تتحول زيارات الحزب الكرنفالية الى فتح حلبات للصراع تحت مبدأ""فرق تسد""...؟؟؟؟؟

بنشاب: نعم، لم يكن بإمكان أحد أن يتحايل على الرئيس محمد ولد عبد العزيز...