بنشاب : يوم انحاز الرئيس للفقراء و للشعب البسيط و يوم طلب من الرئيس المهادنة و التراخي قليلا حين أعلنها حربا لا هوادة فيها على الفساد و حين طلب منه الهجرة.... كانت المواقف و المبادئ  سيدة الواقع، بدأ مسيرة بناء وطنه و لا تراجع... بعيدا عن المحسوبية و القبلية و الجهوية...

يوم كان مبدأ النظام و شعاره ""المكافأة و العقوبة...

بنشاب : لقد قلتها يوما و شهدت بها صوتا و صورة حين لم يستطع الرجال قولها و طالبت بدور للمرأة في مثل هذه المواقف حين عجز الرجال عن تحمل المسؤوليات و أصبحت الأمور جلية تصفية حسابات و استهداف لا مبرر له....

فلم النكوص إذا....؟ و لم التراجع في المواقف؟؟ أ ليس الحق أحق أن يتبع...؟؟ التاريخ حُفظ و المواقف شرف و الطريق لا يزال سالكا...!!!

بنشاب : 

بنشاب : في وجه النفاق و التملق كانت المرأة الرمز تصدح بالحق حيث الذكور صامتون في مجلس البلاط....

أين العهود أين الإنجازات حبر على ورق....

بنشاب : الحقيقة بدون رتوش..
شكرا للماجدة التي قالتها في وجه طواغيت الفساد والاستبداد..

بنشاب : ماذا قال بالأمس القريب..!!!؟ و كيف أصبح يتكلم اليوم...؟! ما الذي شتت افكاره و كيف اصبح الرجل مصابا ب***الشيزوفرينيا***.....

بنشاب : نعم دقت ساعة الحسم و بدأت عقاربها تدور، ستنطلق القافلة لتجوب ربوع الوطن لتتوج ملحمة الإستحقاقات بعزل أعداء الوطن و التنمية....

إسمعوها...فالتاريخ مدون...  

بنشاب : حينما تكون الحقيقة و يشهد بها حتى من داخل الحزب و النظام نفسه لا يبقى غير التسليم....صحيح إنجازات الرئيس السابق ولد عبد العزيز ظاهرة و هو الآن يكتسح الساحة.... و حق له لأنه قدم شيئ للشعب، و له ان يدعوه للإلتحاق به و بركبه.... و صحيح أيضا أن ولد الغزواني و حكوماته رهائن  لثلاث سنوات لقادة الفساد و المحسوبية و الجهوية و القبلية و لم يجسدوا ...

بنشاب : الشامي العهد، الشامي رد الجميل، شكرا الشامي...