بنشاب : يوم انحاز الرئيس للفقراء و للشعب البسيط و يوم طلب من الرئيس المهادنة و التراخي قليلا حين أعلنها حربا لا هوادة فيها على الفساد و حين طلب منه الهجرة.... كانت المواقف و المبادئ سيدة الواقع، بدأ مسيرة بناء وطنه و لا تراجع... بعيدا عن المحسوبية و القبلية و الجهوية...
يوم كان مبدأ النظام و شعاره ""المكافأة و العقوبة...
بنشاب : علمت أفريقيا 24من بعض مقربي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والمتهم رقم 1في ملف فساد العشرية الذي مازال يراوح مكانه والذي حسب دفاع الرئيس السابق لم تعد له أهمية من حيث الشكل والمضمون وان موكلهم أصبح الحين حرا طليقا له كامل الحرية في ممارسة حقوقه المدنية كاي مواطن موريتاني مما يستعدي انه قد تكون مفاجآت قادمة في المشهد السياسي الموريتاني وخاص
بنشاب : يوم صانوا الحريات و يوم منحوا هامشا كبيرا من الحريات مع احترام القانون و قدسية الأعراض لكن النقد للنظام و أدائه و حتى عمل الحكومة و تتبع المشاريع و تقييم إنجازها، كان حتى حين المغادرة بابا مفتوحا على مصراعيه.... لكل من هب و دب و بلا خوف من ""زوار الليل"""
بنشاب : خرجوا من الاجداث مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وأفئدتهم خواء حينما اذن مؤذن الداخلية على من شرعت له حق ممارسة السياسة وفق مزاجها ووفق امكاناته المحدودة وهكذا تقاطر رؤساء الاحزاب و اصطفوا امام باب القاعة في مشهد يذكرك باصطفاف الغلابة امام نقاط توزيع المعونات او امام اقامة احد الاغنياء .
بنشاب : لم يكن الميتاق ترفا سياسيا ولا محاولة رأب صدع اجتماعي ولا تقليل فارق اقتصادي بل كان تحصين متعمد لمشروع وطني فشلت نخبه في مصارحة الضحايا بتعمدها ظلمهم تحت شعار الجمهورية وبانظمة شمولية وديمقراطية كرست اهمال تحسين وتحصين المشروع تاركة تعزيز الوحدة الوطنية للزمن وآفاته ، لذالك حتمت لحظة الوطن وسنة التغييرومشاركة الضحايا واحفادهم النخبة ومن يدور