بنشاب استأنفت محكمة الاستئناف اليوم الاثنين جلسة استنطاق الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث طلب القاضي منه المقارنة بين ممتلكاته المحجوزة وما سبق أن صرح به عام 2019.
بنشاب : قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء في رده على سؤال للقاضي رئيس محكمة الاستئناف إن اسمه الرئيس المستهدف محمد ولد عبد العزيز.
وبدأت اليون الجلسة الثانية بعد قرار المجلس الدستوري، لكن دفاع ولد عبد العزيز قطع حديثه وقال إن المجلس الدستوري رفع اللبس وطلب من المحكمة التخلي عن متابعة الرئيس السابق.
بنشاب : بلادي وإن جارت علي عزيزة
وقومي وإن ضنوا علي كرامُ
كل عام و موريتانيا حرة أبية ببسالة جيشها، مستقلة بسيادة دستورها، مزدهرة بإرادة أبطالها، وأولهم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قائد نهضتها، و محرر صك شموخها، صاحب أعظم إنجازات أنظمتها المتعاقبة على حكمها، فك الله أسره ونصره.
بنشاب : سلم دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طعنا للمجلس الدستوري يتعلق بدستورية المادة الثانية من قانون مكافحة الفساد.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، مساء أمس الأربعاء، إن متابعة وحبس موكلها، "غابت فيه العدالة"، ومن دون "أساس قانوني أو أخلاقي"، مؤكدة أن الأمر كان دافعها لتقديم هذا الطعن أمام المجلس الدستوري.
بنشاب : بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة الدفاع عن الرئيس أحمد ولد صمب
بيان
لقد كان لموكلنا، دون غيره، شرف التصدي للطعن في دستورية قانون حماية الرموز الجائر.
لم توفق العزة بنت الشيخ آياه في اتهامها للرئيس السابق محمد ولد العزيز بافتراض ظلمه لهم لو كان في السلطة، لأن الظلم الذي تعرضت له مؤخرا ووقفنا مع أسرتها ضده صدر عن داعم للرئيس الحالي، وخصم لدود لولد عبد العزيز، كما أن تعاطي السلطة مع الملف كان باردا عكس ما كان سيحدث لو كان ولد عبد العزيز في السلطة، لأنه كان قائدا حازما صارما في صيانة هيبة الدولة وأعر