أنباء عن دعوة الرئيس للمدونين ...
سيدي الرئيس: الوطن بحاجة للفتة جادة وليس لهذه المهادنة واستقطاب كل من يعبر عكس المزاج، 
سيدي الرئيس ألا يكفيك أن المعارضة اختزلت سنين من النضال واهدتها اليك قربانا وتزلفا 
سيدي الرئيس الحل ليس في احتواء الجميع ووضعهم في كفة المبايعة على أن لا يسمع صوت مقهور مطحون 

يقول الكاتب الفرنسي "ميشيل دي مونتين" 
"أعر نفسك للناس، لكن أعط نفسك لنفسك " 

لا أحد يستطيع أن يفسر صمت الساسة - معارضة وموالاة - في بلدنا عن أهم الملفات الوطنية على الإطلاق ، وهو ملف الإهانة المسمى  " تازيازت " 

علمت وكالة وطني للأخبار من مصادر مطلعة أن اللجنة المكلفة ببيع العلف قد سجلت يوم أمس الثلاثاء مائة و ثلاث و ثلاثون مستفيدا أي بزيادة ثلاث و خمسين مستفيدا على الكمية العددية المقررة أصلا  من طرف حاكم المقاطعة ، و التي حصرها في  العدد الثمانين ليوم أمس.

بنشاب : يضرب العطش منذ 3 أيام دار الولاية في مدينة كيفه حيث توقفت الحنفيات عن الضخ وبات شراب الولاية عبر الصهاريج.

يأتي هذا التطور الغير مسبوق في عطش مدينة كيفه مع مجيئ الوالي الجديد.

فهل يسهم ذلك في التعجيل بالحل؟

وكالة كيفه

بنشاب : أوقفت السلطات في مدينة ازويرات مواطنا على خلفية مزاولة نشاط تهريب الأشخاص إلى مدينة أطار.
وتم حجز الرجل في منزل بحي 600 وحدة سكنية. في ضواحي ازويرات.
و تم احتجاز الرجل بعد تأكد السلطات من نجاحه في تهريب عدة أشخاص من ازويرات إلى مدينة أطار.

بنشاب : تعرف عدة مدن في الداخل مظاهرات احتجاجية ضد انقطاع الماء والكهرباء، ففي الحوض الغربي تظاهر عدد من سكان مدينة لعيون امس الجمعة، احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للكهرباء والماء عن المدينة. 

دعوا العالقين في الخارج في عذاباتهم، ودعوا التجار والعمال الفقراء يتضورون جوعا، ودعونا نقيد حريات الناس في الحركة والتنقل لأن نظامنا الصحي ضعيف ولا طاقة لنا بفيروس كورونا... هكذا قلتم لنا بلسان الحال أو المقال... 
طيب فعلنا ذلك وما زلنا نفعل منذ شهرين فماذا فعلتم أنتم طيلة هذه الفترة؟

بنشاب : هذا الجسم الغريب هو عبارة عن " بدلة " إبتلعها طفل صغير في انواذيبو وذهب به ذووه إلى مستشفى التخصصات المعروف بمستشفى الكوبيين " طب كوبا " الذي يتقاضى فيه الطبيب 1 مليون و 200ألف وإقامة فندقية وتذكرة سنوية إلا أن هذا الراتب المنتفخ مع التجهيزات والتحفيزات لم تجدي نفعا أمام هذا الجسيم البسيط الذي لا يكلف جهدا قام هؤلاء برفع الطفل إلى المستشفى ال

في هذه اللحظات أكاد أسمع شخير الوزراء والمدراء البلهاء النائمين تحت المكيفات، لا يزعجهم انقطاع الكهرباء ولا يقلقهم نقص المياه ولا تهمهم معاناة ملايين الفقراء الذين يفترسهم العطش في كل مكان من الوطن.
لو أن بهم ذرة ضمير أو إنسانية أو وطنية لما ناموا مرتاحين وتركوا المواطنين يصرخون في لهيب الصيف طلبا للماء والكهرباء دون أدنى استجابة أو تصرف!