بنشاب: ثائرون_على_التابوهات
المعارضة في موريتانيا هي معارضة الأشخاص ويعلم الجميع أن كل تحركاتهم إبان العشرية كانت مدفوعة الثمن من خارج البلد "أموال البارونات" وعندما وجدوا فرصة الإشراك في الكعكة عملوا أنفسهم صما وعميانا فأنكشف زيف معارضتهم وتخلوا عن خطاباتهم التي كانت ترتفع لترفع أسهمهم في سوق بيع المبادئ وتنخفض تبعا للعوائد المادية .
المشكلة أن الساسة الموريتانيين قذرين ومرتزقين معارضة وموالاة مع بعض الإستثناءات القليلة جدا مثل المرحوم بدر الدين والمناضلة كدياتا مالك جلو ومن على شاكلتهم والآخرين لاتهمهم إلا جيوبهم وأبناؤهم أوتحقيق مكاسب سياسية يساومون بها للحصول على نصيب من خيرات الوطن للأسف هو الواقع .
كل بلاوي موريتانيا جائت من النخبة المدنية المنافقة النفعية التي تبارك الإنقلابات وتبارك الفساد وتبارك كل أصناف الرجعية ، مشيخة رؤساء قبائل أطر نواب عمد وساسة ، هم الذين يتقاسمون خيرات البلد ويتركون الشعب جائعا مريضا مفقرا ، تحت ذريعة التمثيل السياسي والتبعية ، أما الحاكم إما أن يمكن لهم في خيرات البلد فيختلقون له ألقابا ما أنزل الله بها سلطان مثل راجل أغظف أو الأخلاق والرزانة والتربية والفصاحة أو يحول بينهم مع النهب قدر المستطاع فيختلقون له ألقابا مثل الناهب والمفسد واللص والمتعجرف ، وعديم الأخلاق ، الذي يصف الشيوخ بأوصاف لاتليق ، في حين أن اوصافهم له تليق ولاتعتبر كلمات نابية في قاموسهم المريض منذ الأزل ....
"النفاق والتضليل" ...
مالم تتقاعد أو تعزل نخب أهل لخيام التي عفى عليها الزمن معارضة وموالاة فلا تنتظروا تقدما لموريتانيا في المدى القريب ويبدو أنها للأسف ورَّثت بعض قاذوراتها لبعض الشباب .
#ثائرون_على_التابوهات
(2).JPG)
