بنشاب: عودة الحديث عن محاولات سابقة لاغتيال الرئيس السابق إلى الواجهة، في هذه الفترة، تشير إلى تحول جديد في مسار ملفه، بعد عدم نجاح محاولة تصفيته سياسيا بواسطة تلفيق ملف قضائي عجزوا عن تسويقه هو الآخر.
رغم ما أحاطوه به من كرنفالات اعلامية_اشهارية، تضمنت تسريب خصوصيات الرجل، ورغم التجاوزات التي شهدتها خطوات التحقيق من "تنقيب" في الإشاعات وتنجيم في سماء التلفيق.
إن الحديث عن محاولات اغتيال سابقة لولد عبد العزيز تفوح منها رائحة الخبث و انتفاضات سكرات الحقد التي أتبعها الرئيس السابق بشهاب ثاقب من الصمود و الشجاعة، شب حريقه في قلوب الناقمين عليه فبدأ زبد غرغرة الفشل يخرج من أفواههم وهم ينطقون رغباتهم الأخيرة في قتل الرجل بطريقة غير مباشرة يوحي بها خروج أحاديث متفرقة عن تعرض الرئيس السابق لمحاولات اغتيال سابقة.
و بمناسبة الفرقعات الأخيرة لذخيرة الحقد البالية التي يصوبها منجنيق الخبث واللؤم و الحقد من تحت ستار الفتنة، نود لفت انتباه فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني بصفته رئيس المجلس الأعلى للقضاء و القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تحميلنا له شخصيا كامل المسؤولية عن سلامة وأمن محمد ولد عبد العزيز بوصفه رئيس سابق للجمهورية الاسلامية الموريتانية و ضابط احتياط سامي في الجيش الموريتاني و معتقل سياسي خارج دائرة القانون في معتقلات نظامه.
وليتحلى الشعب الموريتاني باليقظة فيما يخص هذا الملف الحساس الذي سنتحمل و البلد العواقب الوخيمة لكل تجاوز أو خطأ يرتكب في حقه، فكلنا معرضون للوقوع في نفس الفخ الذي نسكت اليوم عن نصبه للرئيس السابق و التآمر على تصفيته سياسيا و التلويح مؤخرا _لجس النبض_بتصفيته غيلة، الأمر الذي "لا ننصح به".