بنشاب: رغم الزخم الخيالي و البروباغندا، فإن المرأة الموريتانية كانت من أشد من عانى خلال السنتين الماضيتين من حكم الترهل فهي (انجاية) بائعة السمك بالتقسيط، و هي بائعة الكسكس و هي صاحبة المطعم البسيط(الأكلات الشعبية) أو ما يعرف محليا #مولاة صوص# .
هؤلاء رغم مرارة العيش كن ضحية الوباء و ما صاحبه من إجراءات شلت حركتهم و ضعف و سوء تسيير موارد وجهت اليهم و لم يحصلن منها على غير الفتات
دون ذكر معاناة من هن في مراكز خدمية و وظيفية في الإدارة من تهميش و استغلال و حتى تصفية و استهداف لسبب بسيط و هو الإختلاف في الرأي و التعبير عنه....