بنشاب: لقد دونت عن هذه الشركة مرارا وتكرارا مبينا خطورتها البيئية وخرقها لمجمل القوانين المعمول بها دون أن نجد لذلك آذان صاغية حتى بلغ السيل الزبى وأكتشف المواطن البسيط مدى صدق ذلك ومصداقيته...
لندخل في صلب الموضوع
فاليوم لن نتكلم عن ظلم الشركة للعمال وفصلهم التعسفي ولن نتكلم عن تلويثها للبيئة وتسميمها بواسطة أرباط غير مؤهلة قانونيا لماتحمله من إنعدام لإجرءات السلامة مما تسبب في موجة وفيات في صفوف المواطنين والمواشي بشكل مفاجئ....
لكن سنتحدث اليوم عن تهربها الضريبي وتعتيمها على ماتستخرجه من خيرات البلد فهي تستخرج magnetite- fe304 بنسبة عاليه تفوق 91 في المائة وهذا المعدن غير مصرح به لدى وزارة المعادن مع العلم أن الشركة تنتجه بكمية كبيرة تصل 1440 طن لليوم وهذا النوع من المعادن يعتبر مؤشر على وجود التربة النادرة والأحجار الكريمة ويكثر عليه الطلب نتيجة إستخدامه في الصناعة وتحلية المياه وهو من أغنى المعادن وأثمنها لكن هذه الشركة تعتمت عليه ولم تصرح به للدولة(الغائبة) ولم نجني منه سوى السموم المنبعثة جراءه..
ولكي يتواصل الخيط العنكبوتي في القضية فقد تم حريق في الخزينة العمومية مثيرا بذلك جدلا وتساؤلات حوله هل هو صدفة هل هو من فعل بشر عن قصد فالبنسبة لمن تعامل مع تلك الشركة يعلم علم اليقين أنها دأبت على الرشاوى وسياسة المستعمر فرق تسد
فهي الآن لم تعطي لأي عامل راتبه ولاعلاواته بحجة أن حساب الشركة والذي لم يدخله يوما غير رواتب العمال ...
فهي لا تعطي حتى للدولة ولابنوكها حق تحريك فلسا واحدا في مخوزنها من إنتاج وطنهم و هي تعتذر للعمال الآن أنه لايمكن أن تضع أي فلس في حسابها الذي جمدته الدولة بحجة الضريبة الملقات على عاتقها
في الأخير شكرا لجميع العمال الذين لولا تعرضهم للظلم ما اكتشفت حقيقة هذه الأفعى وهذه المؤامرة والشكر موصول لكل من جسد وقوفه الى جانب العمال و حقوقهم و الدفاع عنها في وجهإدارة غائبة و منتخبون لا يرون و لا يسمعونن و و شركة تأتي على الأخضر و اليابس دون مراعاة لأي عهد أو إتفاق...
حمادي ولد هيب
من ص/ الكوري محمد حرمة ..