لقد بنت العام الدراسي الجديد، على الأبواب واقترب وقت الرجوع للمدرسة بما يعنيه من تغير في حياة كل أفراد الأسرة، وبقدر ما تحمله السنة الدراسية من آمال وأحلام وتوقعات لكل من الأهل والطفل؛ بقدر ما تحمله أيضا من صعوبات ومخاوف وقلق لكليهما ربما تصل إلى حد آلام في المعدة أو أرق ليلي للطفل.
ومع إرتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم يتساءل معظم الأهل عما إذا عودة أطفالهم إلى مقاعد الدراسة ستكون عودة آمنة، فبعض الآباء يخشون على أطفالهم من الإصابة بالعدوى، بينما الآخرون حريصون على العودة إلى نوع من الحياة الطبيعية كما في السابق.
إن الأطفال ليسوا محصنين ضد الإصابة بفيروس كورونا، فهم عرضة للعدوى بالوباء، لكن أعراض المرض في الأطفال الأصحاء، الذين لا يعانون أمراضاً أخرى، لا تظهر عليهم مثل البالغين في غالبية الحالات.
وفي هذا المقال نقدم لكم بعض النصائح التي لمعلميين المدارس وهي:
عدم لمس العين أو الأنف أو الفم بدون تطهير أو غسل الأيدي.
الاحتفاظ دائما بمناديل ورقية لاستخدامها في حالة العطس والسعال.
تهوية قاعات الدراسة والسماح بدخول الشمس لمدد كافية يوميا.
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع.
تعقيم الأيدي بعد ملامسة أسطح الأثاث ذات الاستخدام العام مثل المناضد والمقاعد والمقابض الأبواب.
تعقيم الأرضيات والحوائط الخاصة بقاعات الدراسة.
بقاء الطلبة المصابيين بأية أعراض مرضية كارتفاع الحرارة أو السعال بالمنزل حتى تمام الشفاء.
التغذية الجيدة والمتوازنة وتناول الفيتامينات والمعادن الضرورية وأهمها فيتامين سي وفيتامين د والزنك.