بنشاب: عاصمة موريتانيا الإقتصادية و عروس شمالها تتجرع يوميا و منذ قرابة السنتين مرارة التهميش و الغبن و نهب الخيرات دون أدنى اعتراف بالجميل...
غبن في التعيينات و أبناؤها من خيرة أبناء البلاد تعليما و ثقافة و دراية بالسياسة....
ثروات تنهب...و لا خدمة في المقابل!!! هجرة غير مسبوقة لأبناء مدينة الإقتصاد بعدما عجزوا عن توفير لقمة عيش كريم لهم و لذويهم...
العاصمة الإقتصادية أنواذيبو التي لم تسلم من الإقتطاعات الكهربائية المتكررة يوما من منتصف النهار حتى 19h مساء.... أما عصب الحياة الماء و ما أدراك ما الماء و في ظل جائحة تستدعي نظافة دائمة و مستمرة و الماء عمودها الأساسي و الأول، ناهيك عن أن المدينة و نظرا لتقلب المناخ عالميا بدأت تشهد موجات حر غير مسبوقة، مع هذا كله ينقطع الماء لأزيد من ثلاث أيام في أخف الحالات...
أسعار ملتهبة و غلاء في المعيشة مع إعفاء من الضرائب لكثير من هذه المواد....
هذه حال العاصمة الإقتصادية، دونما رقيب او حسيب... و هذا "غيض من فيض""...
وجب السكوت عن عروس الشمال إذا و التي أصبحت تحتل المرتبة الأولى في توصيل تلك الخدمات بشكل رديء....
المفروض عكس هذا تماما فهي تتربع على أغنى الشوطئ بالعالم و منها تصدر اغلى المعادن....
فكيف تكون هذه حالها... ؟؟؟
و هل لذلك خلفيات..!!؟؟؟ السؤال وارد....